تحياتى
هذه محاولة منى وصف اللقاء بحياد وبنظرة الغير مهون او المهول ساكون موضوعية قدر المستطاع وان كان اخيرا ساقرر ما يمليه على ضميرى من قناعات قـد نـتـفـق حـول الـبـرادعـى كـمـرشـــح [ مـفـتـرض ] ، مـن بـيـن مـرشــحـيـن مـفـتـرضــيـن أخـر ، ولـكـنـى ـ ـ ـآرى أنـنا ذهـبـنا مـذهـبـاً بـعـيـداً جـداً ، فـى تـقـيـيـمـنا لـلـدكـتـور مـحـمـد الـبـرادعـى ، فـهـنـاك مـمـن حـولـه ، مـن لـديـهـم خـبـرات أرفـع وأعـمـق ، صـحـيـح يـبـقـى هـو مـرشـــح مـفـتـرض مـمـكـن ، لـكـنـه يـنـقـصــه الـكـثـيـر الـمـهـم ، نـعـم ، صـحـيـح قـد تـكـون فـطــرتـه زكـيـة ، لـكـن لـلـســـيـاســـة حـنـكـتـهـا ، صــحـيـح نـراه صــالـحـاً ، ولـكـن لـلـرشــــد مـقـومـات وخـبـرات وتـراكـمـات. ــــــــــــ نـأمـل أن يـســـتـقـيـهـا لـيـســـتـوفـيـهـا ، ولـكـن لـذلـك شـــروط ، أهـمـهـا عـلـى الإطــلاق ، حـس إدارى ومـن ثـم ســـيـاســـى رفـيـع ، فـى قـراءة الـمـشـــاهـد والأحـوال ، وفـى اخـتـيـار بـطــانـتـه ، مـعـلـمـتـه الابـتـدائـيـة. ــــــــــــــــ مـصـــــر بـحـر عـمـيـق عـريـض ، ، فـأخـشـــــى أن يـأخـذنـا هـوانـا ، بـعـيـداً عـن شــــهـادتـنـا ورصــدنـا الـعـقـلانـى ،بدأنا الحوار مع البرادعى بتقديم الاستاذة شاهنده مقلد للمجموعة والتعريف بنشاطنا والهدف من الزيارة وطلبت منه قبول هدية بمناسبة عيد ميلاده الثامن والستون عبارة عن مجموعة كتب المهم تكلم الدكتور البرادعى وشرح افكاره عن التغيير ومسالب النظام ومشاكله وكننا نستمع لكلام مكرر ومعاد وقيل الاف المرات من كل افواه المعارضة تشخيص وتمحيص لا اكثر.
دونت فى ورقة معى بعض الكلمات التى قالها الدكتور اثناء العرض منها ان التغيير صعب جدا ومثل عاوزين التغيير بس ازاى وكذلك التغيير ليس مطلب الجميع وشرح ان اصحاب المصلحة والمستفيدين لا يريدون التغيير
واستمر فى الحديث لمدة النصف الساعة تقريبا ونحن مستمعون حتى فرغ من طرحه.
بدأنا فى طرح اسئلتنا عليه وكانت حوالى الثمانى اسئلة دارت حول خطته القادمة خصوصا مع اصرار النظام عدم تنفيذ البنود السبعة ,وكيفية الاستفادة من الحراك الموجود فى الشارع,بعد ان تصل للحد الاعلى من جمع التوقيعات ماذا ستفعل؟ ماهى خطتك,ماتقييمك سلبا او ايجابا بعد مقابلة القوى الوطنية اللاعبة فى الساحة كاخوان مسلمين مثلا وعما اسفر اللقاء ؟ ولماذا لا يصدر بيان شفاف وكذلك هل تأثر قراراك؟ وبعض الاسئلة من عينت هل عندك حرس خاص او بماذا تؤمن نفسك.
عندما بدأ الرد من الدكتور البرادعى وليسامحنى من يؤيد البرادعى احسست انى لا اسمع مؤذن ثورة ولا قائد تغيير احسست انى استمع الى شاكى مثلنا وهذا ما علقت عليه امامه كيف لا يكون عنده افكار عن اليات التغيير ؟ كيف نعتبر ان هموم المواطن الاقتصادية شئ معوق للتغيير اذا جعلناها اولوية فقد رددت على الدكتور ان هم الانبوبة ورغيف العيش الفارق مع المواطن بعكس ان تكون معك او معى الديموقراطية نأصل لها نحن كمثقفين ولكن بلد نسبة الامية به عالية والفقر الكاسر للكرامة ونأصل له ان الديموقراطية هى الحل؟ سيكفر بنا كما كفر ب لطفى السيد فوافقنى وعلق ان الشعب لازم يتحرك والا يبقى كما هو ولن اكرر الكلمة التى قيلت تحديدا .
المهم ان الردود على الاسئلة لم تأتى بجديد اللهم الا انى ضميرى قد استراح
وصلنا لطرح الاقتراحات وكانت عبارة عن استخدام حادث مقتل خالد سعيد كرأس حربة فى فضح النظام واقترحنا ان يصدر بيان بذلك وكلنا سنشارك وكذلك فكرة فضائية او صحيفة . الساعتين مروا وكان يتخلل الحوار بعض التداخل تصحيحا لكلام او تفنيد لفكرة بعد ذلك اخذنا صور تذكارية فى حديقة منزله وغادرنا
وفى ذهن كل منا ما يراه ويقتنع به
لكم كل التحية وارجوا اكون استطعت ان الخص المقابلة
تمنياتى بالتغيير باسرع مما توقعه البرادعى
سعاد الوقاد